آخر الأحداث والمستجدات 

أبو خديجة يستعين بفرقة 'عسياوة' داخل الملعب لطرد النحس الذي يلازم الكوديم

أبو خديجة يستعين بفرقة 'عسياوة' داخل الملعب لطرد النحس الذي يلازم الكوديم

بالملعب الشرفي بمكناس يومه السبت 08 نونبر 2014 ، قابل النادي المكناسي فريق نادي شباب هوارة برسم الدورة الثامنة من دوري القسم الثاني .

انطلقت المقابلة بالفرقة العيساوية التي أتى بها المكتب المسير الى المنصة الشرفية بحجة تشجيع الفريق المحلي ، لكن النية المبيتة هي التشويش عن حناجر مطالب الجماهير المكناسية - رغم قلتها بالملعب - والتي تطالب بالرؤوس التي أينعت وحان قطافها ، رأس الرئيس أبو خديجة والمدرب عبد العزيز كركاش .

مقابلة لا ترقى إلى القيمة التاريخية للفريق المكناسي ، حيث ظهر الفريق المحلي مفكك الصفوف ...لا يعرف البتة منهجية في تبادل الكرة و لا في اللعب داخل رقعة الملعب ...ترى في وجوه اللاعبين علامات الاستفهام والاستغراب ...فمن تواجد خليط من اللاعبين غير المتجانسين لا في السن العمري ولا في خبرة اللعب ،إلى الافتقار لوازع عاطفي في الدفاع عن ألوان الفريق الاسماعيلي ...

تشاهد المباراة وأنت تنعي المسار التنازلي للفريق نحو الهاوية ...ماذا لدي قوله لكم سادتي الكرام لتقريبكم من المباراة ؟ لا شيء ، السلبية طبعت اللعب ...وجعلت من فريق نادي شباب هوارة غير ما مرة قريبا من تسجيل هدف السبق ...انتهى الشوط الأول بالسلبية في النتيجة واللعب ... فيما تمت التسخينات في المنازلة بين الجماهير الحانقة ، وفرقة عيساوة  "المكتب " حيث تم النزال بالسب والشتم ، وكاد الأمر قاب قوسين أن يتم بالأيدي لولا تدخل رجال الأمن بكل حزم ودقة ...

وفي حوار قائد فرقة "عيساوة " مع بعض الجماهير فقد أكد أن عضوا من المكتب المسير اتصل بهم ،على أساس تشجيع الفريق المكناسي و فك النحس السحري المسلط عليه ... وشرطه كان تغطية الشوط الأول بالطبل والبند ير، والشوط الثاني بالغيطة والنفير دون توقف ...لا نعرف كم دفع المكتب المسير للفرقة " النحاسية " العيساوية المؤلفة من 18 عضوا .

فك" فال" النحس على الفريق المكناسي ليس بمبخرة عيساوة ولا " بالجدي الأسود " بالذبح ...، وإنما الأمر يستوجب تدخلا مستعجلا يفك النحس البشري المسلط على الفريق ، وعلى مدينة مكناس بمتم مجالاتها الحيوية ... إنه لعب الصغار مع الجمهور المكناسي ، التشويش على حناجر الجماهير ب "عيساوة " هي فكرة من يلعب بالنار داخل المكتب المسير المكناسي ويكرس وضعيته الشادة على الكراسي ...أحب " الفرق العيساوية " مادمت أنني مكناسي الأصل ، لكني اليوم كرهت سماع نفيرها بالملعب في ظل التواطئ البين بين الفرقة العيساوية " المأجورة " والمسيرين ...

فمن أصل ثمان مقابلات تعادل الفريق المكناسي في أربع منها ، والنصف الباقي خسرها الفريق بجدارة واستحقاق . فقد دخل شباك الحارس المكناسي 8 إصابات ، فيما الهجوم سجل أربعة  ... إنها معادلة سهلة بين التعادل والخسارة والنقط التي حصل عليها الفريق بنهاية مباراة اليوم (4 نقط ).

انتهت المقابلة بسلخ الفرقة العيساوية لجلابيهم الصفراء ...فيما لاعبوا الفريق المكناسي خرجوا من الملعب وعيونهم لا ترتفع نحو الجماهير المسكينة ببؤس فريقهم ...

أما في خارج الملعب فقد تجندت الفرق الأمنية على تأمين سلامة المارة والممتلكات وتفريق الجماهير حتى لا يتكرر ما حدث بالشارع العام عند نهاية مباراة اتحاد طنجة .

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : محسن الاكرمين
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2014-11-09 01:00:03

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك